تُظهر الشركات التي تتبنى استراتيجيات فعالة لزيادة مشاركة العاملين لديها، أنها لا تسهم فحسب في تأسيس بيئة عمل شاملة تركز على التفاعل والمشاركة، بل تساعد أيضًا على الارتقاء بمستوى أداء الموظفين والتزامهم بالعمل.
يمثل تفاعل الموظفين اللبنة الأساسية لأي مؤسسة تسعى للتميز، حيث تلعب البيئة الداعمة للتواصل الفعّال والمشاركة البناءة دورًا حيويًا في رفع مستوى الإنتاجية وتحفيز الابتكار.
تسعى الشركات مؤخرًا إلى تطبيق أفضل الممارسات والاستراتيجيات في العمل لمواكبة التطور الحاصل عالميًا، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الأداء والإنتاجية في العمل. ومن بين المفاهيم المهمة التي تحظى باهتمام الإدارات هو مفهوم تفاعل الموظفين والسعي لكيفية تطبيقه بالشكل الأنسب.