انضم لقائمة الانتظار
استثمر في بيئة عملك واجعل فريقك أكثر إنتاجية وسعادة
لا شك أن في قلب كل قصة نجاح ملهمة تبقى لحظات لا تُنسى. فما زلت أتذكر، كأنها قيلت بالأمس، كلمات مؤسس شركة «بونص»، حاملةً في طياتها عرفانًا عميقًا وتقديرًا خالصًا لكل جهدٍ وإبداع. كانت تلك الكلمات تجسيدًا حيًا لثقافة الامتنان في العمل المتأصلة التي نعيشها في الشركة، حيث يلتقي التقدير بالإنجاز، والشكر مع التميز، لينسجا معًا قصة نجاح فريدة من نوعها.
“أتذكر بوضوح قبل سنة ونصف، عندما كانت «بونص» مجرد فكرة على ورق، وخطة طموحة لم يؤمن بها الكثيرون. لكنكم أنتم – فريقي الاستثنائي – آمنتم بالحلم وتشبثتم به وجعلتموه حقيقة.
اليوم، وبعد إطلاق خدماتنا بنجاح، أرى في عيونكم بريق الفخر نفسه الذي أشعر به. نعم، حققنا إنجازًا رائعًا، ولكن الأروع من الإنجاز هو روح التعاون والإبداع والتفاني.
لستم مجرد موظفين، بل أنتم شركاء في صناعة المستقبل. وهذه ليست سوى البداية، بل هي بداية رحلة طويلة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
وكما يقال: “الامتنان يحول ما نملك إلى ما يكفي”، وفي بونص، حوّل الامتنان في العمل فريقًا من المحترفين إلى عائلة من المبدعين. هذه العائلة التي ستواصل مسيرتها نحو النجاح والتطور.”
ألهمتني رؤية «بونص» الشاملة ودفعتني بحماس لأنسج عبر سطور هذا المقال تجربتها الناجحة. هدفي هو أن أقدم للقارئ رؤية واضحة لكيفية تعزيز ثقافة الامتنان في العمل للشركات التي تسعى لتحقيق التميز والإنتاجية وتحقيق رفاهية الموظفين.
دعونا بدايةً نوضح لكم أهمية الامتنان في العمل، وفوائده.
أثبتت الأبحاث في علم النفس الإيجابي، وخاصة تلك التي أجراها عالم النفس الأمريكي”روبرت إيمونز”، أن الشعور بالامتنان له تأثير كبير على الرفاهية النفسية.
فالتعبير عن الشكر بانتظام يمكن أن يحسن المزاج، ويعزز العلاقات الاجتماعية، ويقلل من الشعور بالضغط. فالأشخاص الممتنون يميلون إلى أن يكونوا أكثر إيجابية، وأكثر صحة، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات.
نتيجة لذلك، يرتبط الامتنان سلبيًا بالاكتئاب والقلق، وإيجابيًا بالرضا عن الحياة. لذا، لا عجب أن يجد الامتنان طريقه إلى العديد من برامج العلاج النفسي.
يعد إظهار الامتنان في مكان العمل أمرًا بالغ الأهمية لعدة أسباب. فمن ناحية، يسهم في إنشاء روابط قوية بين الموظفين، ومن ناحية أخرى، يعزز السلوكيات الإيجابية التي تقوي ثقافة المؤسسة وتدعمها.
وفي الوقت نفسه، فإن التعبير عن الامتنان له تأثير إيجابي طويل المدى على بيئة العمل وإنتاجية الموظفين.
لذا، فإن تبني ثقافة الامتنان في بيئة العمل يعد استراتيجية فعالة لتحسين أداء المؤسسة ككل وتعزيز رضا الموظفين على المدى الطويل.
الامتنان في مكان العمل هو إظهار تقدير الموظفين، وإيصال رسالة بأن مساهماتهم ذات أهمية، وأن عملهم يستحق التقدير والثناء.
فيما يلي بعض فوائد الامتنان في العمل:
لتعزيز ثقافة الامتنان في العمل، يمكن للشركات اتباع عدة خطوات عملية:
والآن، وبعد أن تعرفتم بشكل عام على أفضل ممارسات تعزيز ثقافة الامتنان في العمل والفوائد المرجوة من تطبيقها في الشركات، قد تتساءلون عن أبرز الشركات التي تقود هذا التحول الإيجابي في المملكة العربية السعودية.
ولعل من أبرز النماذج الملهمة في السوق السعودي هي شركة «بونص».
قد تشعر كمدير أنه لا يوجد ما يدعوك لإبداء الامتنان في هذه الأيام، حيث إن معظم الشركات تمر بقضايا وتغييرات تتطلب منها إعادة تشكيل ثقافة الأعمال لديها.
وللأسف، فإن البحوث لا تعرض حلولًا عملية للتحديات التي تواجهها الشركات.
لذا، تأتي منصة «بونص» لتكون رائدة في مجال الدعم والتمكين للشركات في المملكة، وذلك من خلال إطلاق إمكانات مواردها البشرية، بالإضافة إلى غرس ثقافة الامتنان في بيئات العمل.
فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يقترحها نخبة من استشاري شركة «بونص» لتعزيز بيئات عمل الشركات وتمكينها لتحقق النجاح:
تركز «بونص» في استراتيجياتها الموجهة للشركات على مفهوم تعزيز التقدير والامتنان في العمل بهدف تحقيق النجاح.
حيث إنه من خلال غرس هذه القيم، تستطيع الشركات خلق بيئة عمل إيجابية تحفز الموظفين وترفع من إنتاجيتهم.
جدير بالذكر بأن التقدير لا ينحصر في المكافآت المادية وحدها، بل يتعدى ذلك ليشمل التقدير المعنوي بمجهودات العاملين. فعلى سبيل المثال، قد تكون لكلمة شكر بسيطة أو إشادة علنية بإنجاز معين تأثير بالغ على روح الفريق ومعنوياته.
علاوة على ذلك، ينبغي على القادة أن يكونوا أنموذجًا يُحتذى به في إبداء الامتنان.
وذلك لأنه عندما يلاحظ الموظفون مدراءهم يثمنون جهود الآخرين، فإنهم يقلدون هذا السلوك، مما يؤدي إلى نشوء ثقافة إيجابية متبادلة في مكان العمل.
توفر «بونص» برامج تقدير ومكافآت رقمية تتضمن هدايا وقسائم يمكن أن تقدمها الشركة لموظفيها للتعبير عن الامتنان في العمل والتقدير.
ننصحك بقراءة المقال التالي: الدليل الشامل لمكافأة الموارد البشرية للموظفين 2024
تقدم «بونص» للشركات استراتيجيات وخطط مدروسة لتوفير فرص التطوير الشخصي للموظفين ذوي الأداء العالي في الشركات.
حيث إن الموظفين يفضلون العمل في شركة تتيح لهم فرصًا للنمو، وعندها سيدركون أن جهودهم ستكون موضع تقدير وستفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتطور.
وتشمل فرص التطوير الشخصي مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها:
من خلال تنفيذ هذه المبادرات، تظهر الشركة التزامها بتطوير موظفيها، مما يعزز الولاء الوظيفي ويحفز على الأداء المتميز.
يمكن بناء علاقات قوية بين أعضاء الفريق داخل المكتب وخارجه على حد سواء. لذا، فإن فكرة اصطحاب موظفيك للاحتفال بنجاح المشروع وإظهار الامتنان لجهودهم يُعد وسيلة ممتازة لجعلهم يشعرون بالتقدير والاحترام.
إن تنظيم الفعاليات الممتعة وغير الرسمية يعتمد بشكل كبير على طبيعة الشركة والفرق والموظفين المشاركين.
فعلى سبيل المثال، تدعم بعض الثقافات المؤسسية التجمعات العائلية، بينما يفضل البعض الآخر حفلات العشاء الرسمية.
وعليه، فأنت بحاجة إلى فهم عميق لثقافة شركتك وما يناسب موظفيك حتى تتمكن من اختيار نشاط ممتع ومناسب للجميع.
من الجدير بالذكر أن هذه الأنشطة لا تقتصر فائدتها على تعزيز الروابط بين أفراد الفريق فحسب، بل إنها تسهم أيضًا في:
هذه الفعاليات هي جزء من استراتيجية شاملة تضعها «بونص» لتقدير الموظفين وتحفيزهم، مما يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة للجميع.
لا شيء يُظهر امتنانك للعمل المنجز أكثر من منح إجازة للموظفين المجتهدين.
فعلى الرغم من أن الموظفين قد يشعرون بالتردد في طلب إجازة عندما يكونون منهمكين في العمل الجاد، إلا أنه إذا بادر المدير بإخبارهم أن الوقت قد حان لأخذ استراحة، فإنهم سيشعرون بتقدير كبير لهذه اللفتة.
وفي هذا السياق، يمكنك كمدير أن تراقب أعضاء فريقك عن كثب لتحديد ما إذا كان أحدهم يبدو متعبًا.
حيث إن تقديم إجازة حقيقية – أي فترة راحة فعلية بعيدًا عن ضغوط العمل – من شأنه أن يعزز ثقة موظفيك بك وبالمؤسسة. ويزيدهم حماسًا ورغبة بمواصلة العطاء.
علاوة على ذلك، فإن منحهم إجازات إضافية سيحقق عدة فوائد، منها:
تؤكد «بونص» على أن منح الإجازات بشكل استباقي يعد استثمارًا في رأس المال البشري للشركة، مما يعود بالنفع على كل من الموظفين والمؤسسة على حد سواء.
إن غرس وتنمية ثقافة الامتنان في العمل يتجاوز كونه مجرد لفتة لطيفة أو عادة اجتماعية بسيطة؛ بل يُعد أداةً استراتيجية قوية تسهم في تعزيز وتطوير البيئة المؤسسية الإيجابية بشكل مستدام.
فعندما يستشعر الموظفون عمق التقدير والاحترام لجهودهم وإنجازاتهم، يتحولون – بشكل تلقائي – إلى طاقات متجددة، تنبض بالحماس والتفاعل البنّاء، مما ينعكس إيجابًا على مستويات إنتاجيتهم وأدائهم المهني.
ومما لا شك فيه أن الامتنان يمتلك قوة تحويلية استثنائية، تستطيع أن تُحوِّل مكان العمل إلى بيئة خصبة، يزدهر فيها الأفراد بكل إمكاناتهم، ويترعرع فيها العمل الجماعي ليثمر إنجازات تتجاوز التوقعات. وهذا ما نسعى إليه دائمًا في «بونص» مع شركائنا الاستراتيجيين في المملكة العربية السعودية.
تشير ثقافة الامتنان إلى التقدير والشكر الذي يتلقاه الموظف في العمل، من خلال تقديم حوافزء مادية أو غير مادية.
تعتبر بيئة العمل مثالية عندما يشعر الموظفون فيها بالتقدير والاحترام والتمكين لأداء أفضل ما لديهم.
تضم بونص مجموعة متنوعة من الأدوات الفعّالة، تتفرد بتقديم المكافآت والامتيازات، وإجراء الاستطلاعات وجمع التعليقات، وتمتد لتشمل تعزيز التواصل الاجتماعي ببناء مجتمعات متماسكة داخل الشركات تعمل على توطيد العلاقات بين الموظفين، وتسهم في خلق بيئة عمل متناغمة ومتكاملة وفق أحدث التقنيات المتطورة.