10 استراتيجيات فعالة للحفاظ على موظفيك وجذب الموهوبين من سوق العمل

اكتشف أبرز 8 استراتيجيات فعالة وحلول مُجربة من قبل خبراء إدارة المواهب في كبرى الشركات العالمية لتعزيز مفهومي الاحتفاظ بالموظفين وكيفية جذب المواهب الجديدة.

أثبتت بعض الدراسات أن 46% من الموظفين يفكرون في ترك وظائفهم هذا العام! ماذا لو كانت مواهبك الثمينة من ضمن هذه الإحصائية وتخطط خلسةً للرحيل وتنجذب إلى منافسيك! ما هذا الكابوس؟ وماذا يتوجب عليك فعله لتحافظ على موظفيك وتزيد من ولائهم للشركة؟ وكيف يمكنك أيضًا تعزيز بيئة عملك من خلال جذب مواهب جديدة بكفاءات عالية لتحافظ على سمعتك المهنية وميزتك التنافسية في سوق العمل؟

أسئلة عديدة تدور في أذهان العديد من مديري الشركات وأقسام الموارد البشرية، وهذا ما يدفعهم دومًا للبحث عن استراتيجيات فعالة ومُستدامة تهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على المواهب المتميزة في الشركة – تجنبًا لخسارتها المفاجئة – واستقطاب كفاءات جديدة تثري بيئة العمل بأفكارها الإبداعية وتعزز الإنتاجية.

لذا ارتأينا أن نعرض لكم في المقال التالي أبرز 8 استراتيجيات فعالة وحلول مُجربة من قبل خبراء إدارة المواهب في كبرى الشركات العالمية لتعزيز مفهومي الاحتفاظ بالموظفين وكيفية جذب المواهب الجديدة من سوق العمل.

دعونا أولًا نتعرف على مفهوم استقطاب أو «جذب المواهب».

ماذا يعني جذب المواهب؟

تُعرَف عملية جذب المواهب بأنها الاستراتيجية المنهجية لتحديد واستقطاب الأفراد المتميزين الذين يمتلكون المهارات والقدرات النوعية اللازمة لشغل الوظائف الشاغرة داخل المنظمة.

وتهدف هذه العملية الاستراتيجية إلى التوظيف الاستباقي والذكي، بحيث يتم ملء المناصب الشاغرة بكفاءات مؤهلة وفي التوقيت المناسب، مما يضمن استمرارية الأداء المؤسسي وتعزيز القدرات التنافسية للمنظمة.

لكن قد يتساءل البعض كيف يتم جذب الموظفين والحفاظ عليهم على المدى الطويل! إليكم أبرز الاستراتيجيات المُتبعة من قبل نخبة من الخبراء في العالم.

استراتيجيات الحفاظ على الموظفين وجذب الموهوبين من سوق العمل

سوق العمل

1- طوّر استراتيجية ناجحة لجذب المواهب

لضمان نجاح منظمتك، من الضروري أن تتماشى استراتيجية استقطاب المواهب مع خططك الاستراتيجية وتراعي الرؤية المستقبلية لشركتك والأهداف التي تطمح لتحقيقها خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن تصمم استراتيجية جذب الكفاءات بناءً على ذلك.

علاوةً على ذلك، وبدلًا من التركيز فقط على شغل الشواغر الوظيفية، يجب أن يأخذ برنامج استقطاب المواهب في الاعتبار الصورة الكلية؛ محددًا المهارات والخبرات اللازمة لتعزيز نمو الشركة وتحقيق أهدافها في سوق العمل.

من خلال مواءمة استراتيجية جذب الكفاءات مع الخطط والأهداف الاستراتيجية للعمل، ستتمكن من استقطاب المرشحين المؤهلين الذين يمتلكون القدرات اللازمة لدعم شركتك في تحقيق النجاح والازدهار وتعزيز مفهوم سعادة الموظفين في بيئة العمل المثالية.

2- استفدْ من التحليلات التنبؤية للذكاء الاصطناعي

يواصل الذكاء الاصطناعي تأثيره على التوظيف حول العالم. حيث أفاد حوالي 86% من مسؤولي التوظيف الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي أن عمليات التوظيف أصبحت أكثر مرونة.

إذ يمكن للذكاء الاصطناعي تقييم المرشحين بسرعة، وإجراء فرز للسير الذاتية، وجدولة المقابلات، وتقييم توافق المرشحين باستخدام نموذج معالجة اللغة الطبيعية.

كما تستطيع أيضًا بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل تعابير الوجه ولغة الجسد أثناء المقابلات عبر الفيديو لقياس ردود فعل المرشحين.

يمكن لاستخدام التحليلات الدقيقة للبيانات، تعزيز الاستراتيجيات التسويقية لاستقطاب المواهب، وجذب المرشحين الأكفاء، وكذلك تحسين تجربة المتقدمين بشكل كبير.

تذكر، كلما تحسنت تجربة المرشح، ازدادت فرصك في جذب وتوظيف أفضل المواهب في سوق العمل التنافسي.

3- ابرزْ علامتك التجارية بطريقة احترافية

في عصر التحول الرقمي، باتت هوية الشركات الرقمية عاملًا جوهريًا في جذب واستقطاب المواهب؛ حيث يقوم المرشحون، قبل التقدم للوظيفة، بالبحث عن موقع الشركة الإلكتروني وثقافتها.

لهذا السبب، فإن إظهار صورة إيجابية للشركة يعد أمرًا ضروريًا لجذب الكفاءات المتميزة.

يمكنك الاستفادة من موظفيك الحاليين لتسليط الضوء على قيم وثقافة شركتك بأسلوب فريد، وذلك من خلال نشر الصور والفيديوهات التي تبرز هوية المنظمة ونقاط قوتها.

تذكر، كلما كانت صورة شركتك أكثر قوة وجاذبية، ازدادت فرصك في جذب مرشحين متميزين ومناسبين لرؤية وأهداف شركتك.

4- أنشئ وصف وظيفي دقيق يعتمد على المهارات

يعدالتوظيف القائم على المهارات الطريقة الأكثر فعالية للشركات العالمية لبناء قوى عاملة قوية.

وفقًا لـموقع LinkedIn اختار 73% من مسؤولي الموارد البشرية التوظيف القائم على المهارات لأنه يقلل من أخطاء التوظيف بنسبة كبيرة، ويختصر وقت المقابلات، ويقلل التكاليف بشكل ملحوظ.

لذا من المهم بمكان عند إعداد توصيفات العمل أن تكون مستندة إلى المهارات لجذب أفضل المرشحين.

كما أنه من الضروري استخدام لغة واضحة ومختصرة تبرز المهام الرئيسة والمسؤوليات للمرشحين، بالإضافة إلى المتطلبات الأساسية للمنصب.

قد يهمك قراءة مقال مهم ومفيد: الإقالة الصامتة: كيفية التعامل معها بذكاء

5- استفد من منصات التواصل الاجتماعي

وفقًا لأبحاث موقع (Content Stadium)، فإن 98% من مسؤولي التوظيف يعتمدون على منصات مثل LinkedIn وFacebook وTwitter وInstagram للعثور على المرشحين.

على الرغم من أن منصة LinkedIn تعد المنصة الرئيسية للتوظيف وبناء الشبكات، فإن مجموعات Facebook وصفحات الشركات هي أيضًا خيارًا جيدًا للحصول على المرشحين.

من جهة أخرى، ينبغي على الشركات مشاركة المحتوى الإعلامي الجذاب والمتعلق بقطاع العمل وثقافة الشركة على منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك تعزيز المشاركة النشطة في المناقشات ذات الصلة لبناء شبكة واسعة من العلاقات التي من شأنها استقطاب الموظفين الأكفاء من سوق العمل.

6- شارك في معارض التوظيف التخصصية

تلجأ الشركات -غالبًا- إلى المشاركة في معارض التوظيف لاستقطاب كفاءات جديدة، نظرًا لأهميتها الكبيرة؛ حيث توفر هذه المعارض فرصًا قيّمة للتعريف بعلامتك التجارية وزيادة الوعي بالأعمال التي تقدمها شركتك.

من الضروري إعداد جناح جذاب يعكس هوية شركتك وثقافتها بشكل مميز؛ ومن المهم التفاعل بنشاط مع الحضور، وإطلاعهم على المزايا الفريدة وفرص النمو الوظيفي التي تقدمها شركتك. كما لا يجب إغفال جمع السير الذاتية للمرشحين الواعدين وتفاصيل التواصل الخاصة بهم للمتابعة معهم لاحقًا.

يمكن أن يؤدي التواصل والتشبيك مع الشركات والعارضين الآخرين إلى تعزيز قدرتك على الوصول إلى قاعدة أوسع من المرشحين المؤهلين.

من خلال الحضور الفعّال والمشاركة البارزة في هذه الأحداث، ستتمكن من تعزيز وعي المرشحين المحتملين بشركتك وجذبهم بفعالية أكبر، مما يسهم في تحقيق أهدافك في استقطاب أفضل المواهب من سوق العمل التنافسي.

7- تعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية

يسهم بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في تعزيز وعي الطلاب بشركتك؛ وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم للوصول إلى موارد الشركة وبرامج التوجيه، والتدريب الداخلي.

ومن المهم أن تتذكر أن بناء هذا النوع من الشراكات مع الجامعات يمكّنك من جذب أفضل المواهب مباشرةً بعد التخرج، ويزيد من معدلات الاحتفاظ بهم وإبقائهم لفترات طويلة داخل الشركة.

8- قدم مزايا تنافسية وتعويضات جذابة

تُشكّل خطة التعويضات الشاملة عنصرًا أساسيًا لجذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها؛ فبالإضافة إلى الرواتب التنافسية، يُقدّر الموظفون المزايا الشاملة، التي تشمل المكافآت، والتأمين الطبي، والخدمات الاجتماعية، وخطط التقاعد، وترتيبات العمل المرنة، والأهم من ذلك كله فرص التطوير المهني والوظيفي.

من المهم أن تتذكر، أن الشركة التي تستثمر في رفاهية ونمو موظفيها ستجذب -دون أدنى شك- أفضل المواهب وتحتفظ بها لمدة طويلة.

9- اجعلهم ينخرطون في العمل الجماعي

يشهد العالم اليوم تحولاً نحو تبني ثقافة العمل الجماعي. فتمامًا كما تحتاج السفينة إلى ربان ماهر وفريق عمل متكاتف للوصول إلى بر الأمان، تحتاج المؤسسات إلى قيادة حكيمة وقوة عمل متعاونة لتحقيق أهدافها.

إن الاستثمار في تطوير مهارات العمل الجماعي بين الموظفين، وتوفير بيئة عمل محفزة على التعاون والتبادل المعرفي، يسهم في تعزيز الولاء المؤسسي وزيادة الإنتاجية.

من خلال عقد جلسات عصف ذهني دورية، وتشجيع الموظفين على مشاركة أفكارهم واقتراحاتهم، يمكننا بناء فرق عمل متماسكة وقادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح والولاء الوظيفي.

10- خلق بيئة عمل صحية

توفر المؤسسات الناجحة بيئة عمل محفزة تدعم موظفيها وتساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من قدراتهم.

من خلال احترام خصوصيتهم وتقدير جهودهم، تخلق هذه المؤسسات بيئة عمل إيجابية وصحية تسهم في تعزيز الولاء المؤسسي وتحقيق النجاح المستدام.

بعد أن تعرفنا أعلاه على أهم استراتيجيات جذب واستقطاب المواهب، سنطلعكم على طرق احتفاظ الشركات بموظفيها! تابعوا القراءة فهناك المزيد من المعلومات القيمة التي تبحثون عنها.

كيف تحافظ الشركات عادة على موظفيها؟

في كتابه الرائع «ابدأ بلماذا»، يقدم لنا المُلهم في مجال القيادة «سيمون سينك» نموذجًا مبتكرًا للقيادة والتأثير، يعرف بـ«الدائرة الذهبية.»

هذه الدائرة تتكون من ثلاثة أجزاء أساسية: لماذا (الغاية)، ماذا (المهمة)، وكيف (الطريقة).

ووفقًا لسيمون سينك، فإن مفتاح التأثير الحقيقي يكمن في البدء ب لماذا، أي بتوضيح الغاية العميقة التي تدفعنا للقيام بشيء ما، قبل الانتقال إلى شرح ماذا نريد تحقيقه والكيفية.

أشار سيمون بهذه الدائرة إلى أهمية التسويق للغاية من وجود الشركة في العالم قبل الترويج لمنتجها أو مميزاته.

في الحقيقة، يميل الناس إلى شراء المنتجات ليس لذاتها، وإنما لتحقيق غاية محددة منها. وبالمثل، فإن هذا المفهوم ينطبق تمامًا على آليات تحفيز المواهب وإدارتهم؛ فهم يبذلون قصارى جهدهم ويعملون بتفانٍ حين يستشعرون قيمة دورهم في الشركة، ويدركون مكانتهم كأصول استراتيجية لا غنى عنها.

نصائح ذهبية للاحتفاظ بموظفيك

  1. اختيار الموظف المناسب للوظيفة المناسبة.
  2. خلق بيئة عمل صحية.
  3. التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
  4. تقديم الحوافز المادية.
  5. منح الحوافز المعنوية.
  6. تقديم برامج الإرشاد المهني.
  7. فتح آفاق جديدة للموظف.
  8. إشراك الموظفين في عملية تطوير المؤسسة.

استعرضنا معك عزيزي القارئ مجموعة من الاستراتيجيات القيمة التي يمكنك تطبيقها لجذب أفضل المواهب من سوق العمل وكيفية الاحتفاظ بها.

ولكن هل تساءلت يومًا كيف يمكنك الاستفادة من خبرات الآخرين في هذا المجال؟ هل ترغب في الحصول على رؤى جديدة وأفكار مبتكرة؟ خبراء منصة بونص يقدمون لك هذه الفرصة، حيث يمكنك الاستفادة من خبراتهم الواسعة في مجال إدارة المواهب وتطوير الكفاءات وخدمات أخرى تضفي على عملك المزيد من الاحترافية وتشحن بيئة عملك بطاقة السعادة والنجاح.

ما القيمة التي تقدمها منصة بونص؟

لأننا نؤمن بمقولة بأنه حتى تربح في سوق العمل، يجب أن تربح أولًا في مكان العمل، وانطلاقًا من إيماننا بأن الموظف هو القلب النابض بالنجاح في الشركات؛ صمّمنا «بونص» لتكون رائدة الدعم والتمكين للشركات بإطلاق إمكانات مواردها البشرية.

نثق بأن الموظفين هم وقود النجاح لأي مؤسسة، لذلك تتمثل قيم «بونص» في تنمية مهاراتهم وتعزيز ولائهم ليصبحوا الدعامة الراسخة في بناء مؤسسات قوية ومزدهرة. تستند هذه الرؤية الاستراتيجية إلى دعم الشركات في توفير بيئة عمل تتسم بالإيجابية والإنتاجية والسعادة، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تقدير جهود موظفيها وتحفيزهم.

تضُم «بونص» مجموعة متنوعة من الأدوات الفعّالة، تتفرد بتقديم المكافآت والامتيازات، وإجراء الاستطلاعات وجمع التعليقات، وتمتد لتشمل تعزيز التواصل الاجتماعي ببناء مجتمعات متماسكة داخل الشركات تعمل على توطيد العلاقات بين الموظفين، وتسهم في خلق بيئة عمل متناغمة ومتكاملة.<<بونص>> قادرة على تحويل مكان العمل إلى مساحة يشعر فيها كل فرد بالتقدير، وهذا يعد اللبنة الأساسية لبناء فرق عمل متحمسة ومبدعة، قادرة على دفع عجلة النجاح والتطور المهني للأفراد والمؤسسات -على حد سواء-.

خلاصة القول

ختامًا، وبناء على ما قدمناه في المقال أعلاه. نستنتج أن جذب واستقطاب المواهب من سوق العمل والحفاظ عليها بات ضرورة ملحة للكثير من الشركات؛ إذ إن المؤسسات التي تنتهج استراتيجية شاملة ومدروسة في جذب واستبقاء الكفاءات هي التي ستتفوق في سباق المواهب وتحقق تفوقًا تنافسيًا دائمًا.

ولكن ما رأيك عزيزي القارئ أن تشاركنا الاستراتيجيات التي تتبعها في الاحتفاظ بموظفيك وجذب مواهب جديدة في شركتك. فكل منا لديه تجربته الفريدة التي تساعد دومًا مشاركتها على أن تعم الفائدة على الجميع، وهذا ما نسعى إليه في «بونص» بشكل دائم.

الأسئلة الشائعة

ما هي أفضل الأدوات لاكتساب المواهب؟

– البدء بتوسيع عملية التواصل.
– الاستفادة من العلاقات.
– طرح الأسئلة السلوكية على المتقدّمين في المقابلات.
– التحقّق من المراجع (زملاء العمل).
– إشراك الآخرين في عملية اكتساب المواهب.

ما هو الهدف الأساسي من جذب المواهب من سوق العمل؟

الهدف الأساسي هو استقطاب المواهب التي تناسب احتياجات القوى العاملة في الشركة وتعزز نجاحها.

ما هو الفرق بين التوظيف واستقطاب المواهب؟

يشمل التوظيف طلب أشخاص لشغل وظائف محددة في المؤسسة. بينما يستهدف استقطاب المواهب جذب الأفراد الموهوبين بغض النظر عن وجود شواغر محددة، وهو يهدف إلى بناء قاعدة قوية من المرشحين المحتملين للتوظيف في المستقبل.

ما هي العوامل التي تساعد على جذب واستقطاب العاملين للمنظمة؟

– دراسة قوى العمل داخل المؤسسة ومعرفة حاجتها من المهارات والوظائف الشاغرة.
– تحديد الوظائف المطلوبة بدقة وتحديد مسؤولياتها.
– فتح باب التقديم سواء كان الأمر يتعلق باستقطاب كفاءات داخلية أو خارجية.
– تقييم السير الذاتية وتصفية عدد المرشحين المناسبين.
– إجراء المقابلات الشخصية.

ما المقصود ب سوق العمل؟

سوق العمل هو سوق من الأسواق الاقتصادية؛ حيث يجتمع الباحثون عن العمل وأصحاب الشركات وغيرهم، الذين يسعون للعثور على موظفين أكفاء لشغل مناصب في شركاتهم.
هذا النوع من الأسواق يُمكّن من التفاعل والتواصل بين الطرفين بكفاءة عالية، مما يسهل عملية التوظيف في العصر الرقمي.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *