انضم لقائمة الانتظار
استثمر في بيئة عملك واجعل فريقك أكثر إنتاجية وسعادة
أصبحت بطاقات الهدايا الرقمية في عصرنا الحالي خيارًا مفضلًا للعديد من الشركات، نظرًا لدورها الفعال في تسهيل عمليات الشراء وتقديم الهدايا للموظفين والعملاء.
تهدف هذه البطاقات إلى تعزيز التواصل بين الموظفين والشركات. كما تسهم بشكل فعال في بناء بيئة عمل محفزة وإيجابية، مما ينعكس إيجابًا على زيادة الإنتاجية، وتعزيز مستويات الرضا الوظيفي.
سيناقش المقال الآتي الأسباب التي تدفع الشركات للاعتماد على بطاقات الهدايا الرقمية، موضحًا كيف تسهم هذه البطاقات في تحفيز الموظفين لتقديم الأفضل.
تعد بطاقات الهدايا الرقمية نسخة محدثة من البطاقات التقليدية، حيث يمكن إرسالها بسهولة إلى البريد الإلكتروني للشخص المستفيد، أو تحميلها مباشرةً في محفظته الإلكترونية.
كما تُعرف هذه البطاقات أيضًا بأسماء متعددة، مثل”القسائم الرقمية” أو “الهدايا الرقمية”.
ومن ناحية أخرى، تمثل هذه البطاقات قيمة مالية تحددها الجهات المانحة أو المصدّرة لها، مثل (البنوك، أو المتاجر ذات العلامات التجارية)، وتستخدم للتسوق من المتاجر المادية أو الإلكترونية.
غالبًا، تكون هذه البطاقات غير قابلة للاسترداد نقدًا وتأتي مع تاريخ انتهاء مُحدد. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم بشكل شائع من قبل الشركات في حملاتها الترويجية لمنح الموظفين مكافآت رقمية على شكل قسائم وأكواد ترويجية.
اقرأ أكثر: المكافآت الرقمية: كيف تسهم في خلق بيئة عمل مبنية على التقدير؟
تعد بطاقات الهدايا الرقمية أداة مهمة للشركات، حيث تستخدم في حملات ترويجية لتحقيق أهداف محددة، مثل زيادة المبيعات أو زيادة تفاعل الموظفين داخل الشركة. كما أنها طريقة فعالة لجذب عملاء جدد أو لاستقطاب العملاء السابقين، لا سيما قبل موسم العطلات والمناسبات، مما يسهم في رفع الوعي بالعلامة التجارية للشركات.
علاوة على ذلك، تقدم بطاقات الهدايا الرقمية كمكافآت ضمن برامج الولاء والهدايا والمسابقات، لتعزيز شعور الموظفين بالتقدير في مناسباتهم الخاصة كأعياد الميلاد، وذكرى انضمامهم إلى الشركة.
كما تُمنح أيضًا كحوافز تشجيعية لفريق عمل قسم المبيعات لمكافأتهم على جهودهم في زيادة مبيعات الشركة.
تتميز البطاقات بمرونتها وتنوع استخداماتها، ما يتيح للشركات خيارات متعددة لدمجها في استراتيجياتها التسويقية.
تنقسم أنواع بطاقات الهدايا الرقمية إلى قسمين:
تصنف بطافة فيزا (Visa) المدفوعة مسبقًا ضمن فئة بطاقات الهدايا الرقمية المفتوحة، حيث تعامل كالعملات النقدية الإلكترونية.
تتميز هذه البطاقات بخيارات دفع متعددة الاستخدامات، مما يمنح المستخدمين الحرية الكاملة في استبدال قيمتها بالسلع أو الخدمات التي يفضلونها.
على عكس البطاقات المفتوحة، التي تتمتع بمرونة في الاستخدام، نجد أن البطاقات المغلقة تأتي مع قيود استخدام تحد من استخدامها.
على سبيل المثال، تعد بطاقات أمازون (Amazon)، وبطاقات تارغيت (Target) من الأمثلة الشائعة عن البطاقات المغلقة في مجال قطاع التجزئة.
في المقابل، تعد بطاقات الهدايا المقدمة من شركة (Airbnb) و (Southwest Airlines) نماذج للبطاقات المغلقة المخصصة لتقديم تقديم خدمات محددة.
أصبح من الضروري لأصحاب الشركات والأعمال مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، وهذا يشمل تحديث الخدمات والمنتجات. بالإضافة إلى تطوير برامج إدارة الموارد البشرية، مثل برامج (المكافآت والولاء، وتقييم الأداء الوظيفي).
بفضل التقنيات الحديثة، أصبح بالإمكان الآن إنشاء برامج مكافآت شامل للموظفين بكل سهولة، وذلك بمجرد ضغط زر واحدة. وهنا، تبرز أهمية بطاقات الهدايا الرقمية كأداة فعالة في تحفيز الموظفين لتقديم الأفضل، بهدف تطوير العمل وزيادة الإنتاجية.
وإليك بعض الأسباب التي تجعل بطاقات الهدايا الرقمية أداة مثالية للتحفيز ورفع كفاءة الموظفين:
أظهر حوالي 55% من الأفراد، وبشكل خاص أولئك من جيل الألفية، اهتمامًا ملحوظًا ببطاقات الهدايا التي تتميز بالقدرة على الإضافة السهلة إلى تطبيقات الهواتف المحمولة أو المحفظة الرقمية.
ويعزى هذا الاهتمام إلى سهولة الوصول والاستخدام التي توفرها هذه البطاقات، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للتعبير عن الامتنان أو الاحتفال بالمناسبات الخاصة.
تمكّن البطاقات الرقمية الشركات من إرسال المكافآت إلى آلاف الموظفين بسهولة ويسر، وذلك من خلال منصات رقمية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، مما يوفر تجربة مرضية للموظفين ويعزز العلاقة بين الشركات وموظفيها.
توفر بطاقات الهدايا الرقمية مرونة استثنائية تمكّن الشركات من إصدارها وتوزيعها بسهولة عبر قنوات متعددة، بما في ذلك البريد الإلكتروني والمحافظ الإلكترونية، أو الرسائل النصية القصيرة.
كما يمكن استبدالها إلكترونيًا، أو من المتاجر المادية. هذه الخيارات تسهم في تكامل عمليات الشراء الرقمية والمادية وتعزز من تجربة الموظفين، وتحسن من مستوى رضاهم.
بخلاف الهدايا التقليدية التي تحدد مسبقًا، تتيح بطاقات الهدايا الرقمية للموظفين الحرية في اختيار ما يفضلونه.
ومن جانب آخر، تعد خيارًا مثاليًا للجهة المرسلة، إذ تمكنها من تخصيص الهدايا دون الحاجة إلى معرفة تفاصيل دقيقة عن الأذواق الشخصية للمستلمين.
تتميز بطاقات الهدايا بإمكانية دمجها بسهولة مع أنظمة الموارد البشرية التي تستخدمها الشركات، مثل برامج المكافآت والولاء، مما يسهل بشكل كبير عملية تتبع استخدام البطاقات.
علاوة على ذلك، يساعد تتبع البطاقات على تحديد تفضيلات الشراء وجمع البيانات الديموغرافية للموظفين بكفاءة، ومن ثم فحص البيانات بدقة لتعزيز فاعلية برامج المكافآت وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات وتفضيلات الموظفين.
قد يتساءل البعض ما الهدف من تقديم بطاقات الهدايا؟ وما فوائدها؟ نجيبكم عبر السطور التالية.
تعد بطاقات الهدايا مكافآت محفزة للموظفين، تقدم في مناسبات مختلفة وتسهم في تعزيز شعورهم بالتقدير.
بالإضافة إلى ذلك، تتيح هذه البطاقات للزملاء فرصة مشاركة مناسباتهم الخاصة، مما يضفي قيمة معنوية كبيرة على بيئة العمل، ويعزز من ثقافة الشركة.
لكن ما هي المناسبات التي تقدم فيها بطاقات الهدايا؟ تابعوا القراءة لتتعرفوا على أبرزها.
يمكن منح الموظفين بطاقات الهدايا في المناسبات التالية:
– تهيئة واستقبال الموظفين الجدد (Onboarding): تعد بطاقات الهدايا وسيلة للاحتفاء بانضمام الموظفين الجدد، حيث تقدم على شكل هدايا مكتبية أو كوبونات للتسوق والشراء عبر الإنترنت أو من المتاجر المادية، هذا ما يعزز من شعور الموظفين بالانتماء والتقدير.
– تعزيز قيم الثقافة التنظيمية للشركة: يعد بناء ثقافة تنظيمية للشركة من الركائز الأساسية التي تعزز القيم والمبادئ الأساسية للعمل. على سبيل المثال، قد تقدم الشركات بطاقات هدايا كمكافآت بعد تنظيم مسابقة داخلية تستهدف وضع خطة عمل تساعد في تحسين ثقافة الشركة.
وهنا، يكرم الفائز من خلال منحه بطاقة هدية، يمكنه استبدالها بمنتجات أو خدمات تناسب تفضيلاته الشخصية.
– التعبير الصادق عن الاهتمام بالموظفين: يعد الاهتمام بالموظفين عاملاً مهمًا في تعزيز الروابط داخل الشركة.
وفقًا للأبحاث، فإن الموظفين الذين يتلقون بطاقات هدايا يظهرون تحسنًا في صحتهم النفسية ويُصبحون أكثر سعادة، سواء داخل بيئة العمل أو في حياتهم الشخصية.
– الترقيات والعلاوات: تشكل الترقيات والعلاوات مراحل مهمة في مسيرة الموظفين المهنية، وتقدم كفرصة للاحتفال بإنجازاتهم وكتقدير لجهودهم. ولإضفاء قيمة اللحظات على هذه المناسبات، يمكن للشركات تقديم بطاقات هدايا للموظفين المكرمين، ما يمنحهم حرية اختيار ما يرغبون به من بين مجموعة واسعة من الخيارات المتنوعة.
بهذه الطريقة، تضيف الشركة لمسة شخصية وعاطفية إلى الاحتفال، مما يعزز الشعور بالتقدير والرضا لدى الموظفين.
– تقاعد الموظفين: يعد تقديم بطاقات الهدايا خيارًا مناسبًا للأشخاص المتقاعدين، إذ يعبر عن تقدير الشركة لسنوات خدمتهم الطويلة وإسهاماتهم في نجاحها.
تقدم هذه البطاقات لهم تجربة فريدة لاستعادة ذكرياتهم بطريقة مميزة، وتسهم في تعزيز شعورهم بالانتماء إلى المكان الذي أمضوا فيه أجمل سنوات حياتهم المهنية.
تعد بطاقات الهدايا أداة محفزة لفريق المبيعات وتقديرًا لجهودهم في تحقيق أفضل النتائج. فهذه البطاقات تظهر اهتمام الشركة بهم وتقديرها لعملهم بطريقة غير تقليدية، الأمر الذي يسهم في تحفيزهم ورفع مستويات إنتاجيتهم وأدائهم، وتضفي لمسة إنسانية على العلاقة بين الشركة وموظفيها.
يمكن لبطاقات الهدايا أن ترفع من كفاءة الموظفين وتزيد من مستويات أدائهم من خلال:
– تقديم عروض توضيحية أكثر فاعلية للمنتجات: يعد تحسين جودة العروض التوضيحية للمنتجات عاملًا مهمًا يسهم في زيادة حجم المبيعات.
لذا، من الضروري تشجيع فريق المبيعات على تقديم عروض توضيحية أكثر جاذبية وفاعلية لمنتجات الشركة، مما يعزز من فرص نجاح الأعمال التجارية.
– زيادة حجم المبيعات: تسهم بطاقات الهدايا في تعزيز أداء فريق المبيعات وتحفيزهم بطريقة مميزة، وذلك بهدف استثمار مهاراتهم في استقطاب العملاء، ومن ثم زيادة حجم المبيعات.
– تعزيز المشاركة في البرامج التدريبية لتحقيق مبيعات أفضل: تعد بطاقات الهدايا أداة جيدة لتحفيز وتشجيع موظفي المبيعات على المشاركة الفعالة في برامج التدريب، وتعلم أفضل الممارسات والمهارات التي تمكنهم من زيادة مبيعات الشركة.
تعد منصة «بونص» الشريك المثالي لاختيار الحملات الترويجية الأنسب لشركتك وموظفيك، خصوصًا عند البحث عن بطاقات الهدايا الرقمية الملائمة.
ومن مزاياها، إمكانية إرسال وتتبع وإدارة المكافآت الرقمية بكفاءة وسلاسة، وذلك من خلال أدوات متقدمة تسهل عملية تقديم الهدايا الرقمية وتحليل بيانات الموظفين لتقييم فعالية الحملات الترويجية.
إضافةً إلى ذلك، تسهم منصة «بونص» في تعزيز التواصل مع الموظفين وتطوير إنجازاتهم، سواء عبر رسائل التقدير أو الاحتفال بمناسباتهم الخاصة، مما يُسهم في زيادة رضاهم وانخراطهم في بيئة العمل.
تعد بطاقات الهدايا الرقمية أداة مثالية للشركات، إذ تلعب دورًا هامًا في تحفيز العاملين وزيادة معدلات الإنتاجية والكفاءة المهنية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه البطاقات لا تقتصر على كونها وسيلة لتوفير تجربة تسوق ممتعة للموظفين فحسب، بل تعكس أيضًا مدى تقدير الشركة لجهودهم.
سواء كان الأمر يتعلق بالاحتفال بالترقيات، أو المناسبات الخاصة، أو بتوديع الزملاء المتقاعدين، أو حتى لتحفيز فريق العمل، فإن بطاقات الهدايا الرقمية تضفي عنصرًا إنسانيًا على هذه المناسبات، مما يسهم في تعزيز مشاعر الانتماء والولاء لدى الموظفين تجاه شركاتهم.
تحمل بطاقات الهدايا الرقمية، على غرار البطاقات التقليدية الورقية، قيمة مالية مدفوعة مسبقًا، ويكمن الفارق الأساسي في أن البطاقات الرقمية تتخذ شكلًا رقميًا يضاف إلى المحفظة الرقمية في الهاتف، مما يوفر راحة وأمانًا أكبر في الاستخدام.
– افتح تطبيق جوجل بلاي (Google Play).
– في أعلى يسار الشاشة، انقر على رمز الملف الشخصي.
– انقر على الدفعات والاشتراكات، ومن ثم استخدام رمز الهدية.
– أدخِل الرمز.
يمكن شراء بطاقات أمازون من خلال الدفع مسبقًا، كما تتوفر طرق للحصول على بطاقات مجانية من خلال المشاركة في استطلاعات الرأي ومشاهدة الإعلانات عبر مواقع مثل (جيبي)، مما يتيح الفرصة للحصول على هذه البطاقات دون تكلفة.
تعمل البطاقة الافتراضية بكفاءة تامة عبر الهاتف الذكي، وتوفر تجربة دفع رقمية آمنة، بينما تعد البطاقة الرقمية نسخة إلكترونية من بطاقتك الائتمان، إذ تتيح لك إجراء كافة المعاملات بسهولة وأمان من خلال هاتف الذكي.
– بطاقة هدايا أمازون.
– بطاقات هدايا أبل.
– بطاقة هدية أمريكان إكسبريس وفيزا كارد.
– بطاقة هدايا جوجل بلاي.
– بطاقات هدايا ستيم.
– بطاقة هدايا سيفورا.
– بطاقات هدية ريزر جولد.