انضم لقائمة الانتظار
استثمر في بيئة عملك واجعل فريقك أكثر إنتاجية وسعادة
التوظيف الداخلي (Internal Recruitment): هو عملية جذب واختيار المرشحين من الموظفين الحاليين لمنصب عمل شاغر داخل المؤسسة، بدلًا من فتح باب التوظيف لمرشحين من خارج الشركة.
تبدأ هذه العملية بنشر إعلانات الوظائف المتاحة على المنصات الداخلية للمنظمة، مثل لوحات الإعلانات والبريد الإلكتروني والشبكة الداخلية.
هذا الإجراء يكفل اطلاع كافة الموظفين على هذه الفرص، مما يتيح لهم التقدم إذا وجدوا أنفسهم مؤهلين ومهتمين. ثم يقيّم المتقدمين استنادًا إلى مؤهلاتهم وخبراتهم وسجل أدائهم في الشركة.
هذا يساعد على تعزيز الرضا الوظيفي للموظفين وتحقيق أهداف المؤسسة وتعزيز بيئة العمل.
تختلف مراحل عملية التوظيف بناءً على طبيعة عملك، لكن أنجح الممارسات الوظيفية تتبع هذه الخطوات:
تضمن استراتيجية التوظيف المُنظمة إجراء عملية توظيف محكمة، مما يسهم في جذب وتعيين الكفاءات المثالية لمؤسستك.
تتخذ عملية التوظيف الداخلي عدة أشكال رئيسة:
تُعلن إدارة الموارد البشرية في بعض الشركات عن وظائف شاغرة داخليًا، وتتيح لموظفيها فقط فرصة التقدُّم إليها، دون فتح المجال للمرشحين من خارج الشركة.
للتوظيف الداخلي مجموعة من المزايا، نذكر منها:
يُعَدّ التوظيف الداخلي وسيلة فعّالة لتسريع عملية التعيين في المنظمات. بدلًا من البحث الخارجي عن مرشحين جدد، يمكن للشركات الاستفادة من الموظفين الحاليين لشغل الشواغر المتاحة.
الفكرة الرئيسة هي أن المرشحين المحتملين بالفعل يعملون ضمن بيئة العمل، مما يجعل عملية التوظيف أسرع وأكثر كفاءة. يكفي لمسؤولي التوظيف مراجعة سجلات أداء الموظفين وتحديد موعد لمقابلة موجزة لتقييم مهاراتهم ومؤهلاتهم.
وهذا بدوره يقلل الخطوات الزمنية لعملية التوظيف الخارجي، مثل نشر الإعلانات وتلقي السير الذاتية وإجراء المقابلات الأولية، ويسهم في تحقيق الكفاءة في عملية التوظيف.
من مميزات التوظيف الداخلي، أنه لا يُلزم تدريب موظفين جدد لفترات طويلة قبل نقلهم إلى وظائف أخرى داخل نفس الشركة؛ وذلك لأنهم – بناءً على عملهم السابق – على دراية كافية بممارسات وسياسات المؤسسة.
علاوة على ذلك، فإن هذا النوع من التوظيف لا يتطلب من الموظفين الجدد التعرف على بيئة العمل الجديدة أو زملائهم وأعضاء فريق العمل.
تسهم طريقة التوظيف الداخلي في تعزيز الروح المعنوية للموظفين، وشعورهم بأهميتهم، ما يزيد من فرص بقائهم في الشركة.
يمتاز التوظيف الداخلي بكونه فعّالًا من حيث التكلفة؛ إذ يوفر على الشركة نفقات باهظة مرتبطة بعملية التوظيف، فبدلًا من صرف الأموال على نشر إعلانات الوظائف المدفوعة أو تحمل تكاليف شركات التوظيف، تلجأ المؤسسة إلى وسائل أقل تكلفة، مثل قنوات التواصل الداخلية للشركة، ورسائل البريد الإلكتروني، والنشرات الإخبارية. وبهذه الطريقة، تحقق المنظمة كفاءة مالية دون المساس بجودة عملية التوظيف.
قد يخلق هذا النوع من التوظيف مشاعر عدم الرضا والغيرة لدى الموظفين الذين لم يتم اختيارهم.
قد يؤدي قلة المهارات الوظيفية داخل المؤسسة إلى التخلي عن خيار التوظيف الداخلي. لذلك، تتجه الشركات نحو التوظيف الخارجي؛ بهدف تلبية متطلباتها بشكل أكثر دقة وشمولية.
قد يؤدي التوظيف الداخلي، في بعض الأحيان، إلى زعزعة استقرار الموظفين وتقويض ولائهم للشركة، خاصةً عندما يُهمل ترقيتهم بشكل متكرر.
هذا الإهمال المستمر قد يؤدي إلى نشوء مشاعر الاستياء الوظيفي لديهم، حيث يشعرون بأن جهودهم المهنية لا تلقى التقدير الكافي من قِبل المؤسسة.
ونتيجة لذلك، يبدأ الموظفون بالبحث عن فرص عمل جديدة في مكان آخر.
قد يؤدي الاعتماد المفرط على التوظيف الداخلي إلى إحداث حالة من الجمود، وذلك بسبب توقف الشركة عن استقطاب موظفين جدد يمتلكون أفكار إبداعية ومهارات متنوعة.
هذا الأمر، يؤثر سلبًا على إنتاجية المؤسسة وعلى قدراتها التنافسية في السوق.
قد يهمك قراءة: تحفيز الموظفين ليس سرًا بعد الآن! تعرّف على أفضل 7 طرق لزيادة إنتاجيتهم
فيما يلي أبرز وجوه الاختلاف بين التوظيف الداخلي والخارجي: