انضم لقائمة الانتظار
استثمر في بيئة عملك واجعل فريقك أكثر إنتاجية وسعادة
يعرف الاحتراق الوظيفي بأنه حالة نفسية يمر بها الموظف قد تؤدي به إلى فقدان الرغبة في العمل. تترافق هذه الحالة مع انخفاض مستوى الإنتاجية والتعب الجسدي الناتجين عن ضغط العمل.
علاوة على ذلك، يُصاب الأشخاص بالاحتراق الوظيفي عندما يمضون مدة طويلة في نفس الوظيفة، وتختلف تلك المدة تبعًا طبيعة العمل. غالبًا، تمتد لأكثر من سبع سنوات. لذا، تحرص إدارة الشركات على تغيير المهام الوظيفية للأفراد دوريًا، وذلك تفاديًا لإصابة موظفيها بهذه الحالة.
من أهم أسباب حدوث حالة الاحتراق في الوظيفة ما يلي:
يمكن تلخيص أهم الأعراض المصاحبة للاحتراق الوظيفي بما يلي:
كشفت دراسة نشرت في عام 2018 أن السيدات في الفئة العمرية بين 25-35 هن أكثر عرضة للإصابة بالاحتراق الوظيفي، بينما تنخفض فرص الإصابة فيه بشكل ملحوظ بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
قد تؤدي هذه الحالة إلى النتائج التالية:
ينصح الخبراء باتباع مجموعة من الممارسات لمنع الإصابة بهذه الحالة في مكان العمل، ومنها:
– ابحث في خياراتك المتاحة: تحدث إلى رئيسك في العمل حول مخاوفك واعمل معه على على معالجة المشكلات، وإجراء تغييرات ملموسة.
– ضع أهدافًا محددة لإنجاز المهام: حدد الأولويات والأهداف بوضوح لتسهيل إنجاز المهام، وإذا وجدت أنه من الصعب تغيير الأمور في العمل، فقد يكون الوقت مناسبًا للبحث عن وظيفة جديدة تتناسب أكثر مع مهاراتك وتطلعاتك المهنية.
– اطلب الدعم: اطلب الدعم من زملاء العمل أو الأصدقاء أو الأحباء. فالتحدث مع الآخرين قد يساعدك على التأقلم والتكيف مع بيئة العمل، ويمكن للشعور بالانتماء أن يحميك من الإرهاق. وإذا كانت وظيفتك تقدم برنامج مساعدة للموظفين، فمن المفيد الاطلاع على الخدمات المقدمة والاستفادة القصوى منها.
– جرب نشاطًا يساعدك على الاسترخاء: ابحث عن الأنشطة التي تساعدك في التخلص من التوتر، مثل ممارسة “اليوجا” التي تساعد في تخفيف التوتر.
– مارس الرياضة: يساعد النشاط البدني المنتظم في الحد من التوتر، ويسهم أيضًا في تخفيف ضغوط العمل.
– خذ قسطا كافيًا من الراحة بعيدًا عن العمل مثل إجازة، وركز على تحسين جودة نومك.
– مارس التركيز الذهني والتأمل: يمكن أن تكون ممارسة التأمل بانتظام وسيلة فعالة للتعامل مع ضغوط العمل وتحسين الحالة الذهنية للموظف.
غالبًا ما يُستخدم كل من مصطلحي «الاحتراق النفسي» و «الاحتراق الوظيفي دون التمييز بينهما، ولكن قد تكون لهما دلالات مختلفة بعض الشيء.
يشير مصطلح الاحتراق النفسي إلى حالة الإرهاق الناجمة عن ضغوط متعددة في الحياة، بينما يركز الاحتراق الوظيفي على الإرهاق المرتبط بمكان العمل، حيث يشمل انخفاض الإنتاجية والتحفيز.
هو شكل من أشكال الضغوطات المرتبطة بالعمل، وينطوي على الشعور بالتعب والإرهاق جسديًا وعاطفيًا.
يمكن لإدارة الشركات التعامل مع هذه الحالة من خلال:
يمكن أن تستمر هذه الحالة لفترات متفاوتة، تتراوح بين سنوات أو أسابيع أو أشهر، وغالبًا ما يكون ذلك مرتبطًا بطبيعة بيئة العمل والظروف المحيطة.
لا، لا يمكن أن يكون ذلك دائمًا ، وإنما تمتد المدة حسب حالة الشخص، وحسب طبيعة العلاج. ففي بعض الأحيان قد يجد الأشخاص طرقًا للتغلب على الإرهاق الجسدي والعاطفي، لا سيما مع توافر الدعم المناسب والتغييرات الفعالة في بيئة العمل.
عندما تشعر بالإرهاق الوظيفي، اطلب الدعم المناسب من مديرك المباشر أو مشرف القسم، فهذا يساعدك في تخفيف الضغط ويوجّهك نحو إيجاد الحلول المناسبة.