انضم لقائمة الانتظار
استثمر في بيئة عملك واجعل فريقك أكثر إنتاجية وسعادة
يعرّف الإجهاد الوظيفي (Job Stress) بأنه حالة من الضغط النفسي والجسدي، ناتجة عن عدم التوافق بين متطلبات عمل الموظف وقدراته. ينعكس هذا النوع من الإجهاد -في أغلب الأحيان- سلبًا على صحة الموظف وإنتاجيته، فمثلًا عندما يتعرض الموظف لضغوط نفسية في العمل، تزداد مستويات هرمونات التوتر في جسمه كرد فعل طبيعي.
وفي حال استمرار هذه الضغوطات فيمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلات صحية على المدى الطويل.
علاوة على ذلك، قد يؤثر الإجهاد الوظيفي بصورة غير مباشرة على سلوكيات الموظف، ويحد من قدراته على المشاركة والتفاعل الإيجابي مع الآخرين ويقلل من إنتاجيته.
يعد الإجهاد الإيجابي الذي ينشأ عن تحديات العمل، مُحفزًا قويًا يساعد الموظف على تعزيز قدراته النفسية والجسدية، ويمكّنه أيضًا من تعلم مهارات جديدة لتحسين أدائه الوظيفي.
عندما يواجه الموظف مثل هذه التحديات، فإنه يشعر بالرضا عن إنجازاته. وهذا ما يعرف ب الإجهادالوظيفي الإيجابي».
لكن، قد تتحول هذه التحديات -في بعض الأوقات- إلى متطلبات عمل تفوق قدرات الموظف، مما يسبب إجهادًا سلبيًا يؤدي غالبًا إلى حدوث أمراض جسدية ونفسية، وفي النهاية إلى «الإخفاق الوظيفي».
فيما يلي بعض الدراسات التي أجريت على شرائح متنوعة من الموظفين حول العالم تناولت موضوع الإرهاق الوظيفي، من أبرزها:
يوجد العديد من الأسباب المؤدية إلى الإجهاد النفسي في مكان العمل، من أبرزها:
غالبًا ما يكون الموظف الذي يشعر بعدم الإنصاف في مكان العمل أكثر عرضةً للإصابة بالإجهاد الوظيفي.
تتنوع أشكال التعامل غير العادل مع الموظفين، فقد يتجلى ذلك في تحّيز واضح لفئة معينة من الموظفين أو وجود واسطة ومحسوبية في الشركة، أو تطبيق سياسات الشركة بشكل غير متساوٍ.
ومهما كانت طريقة التعامل، فإن فقدان الموظف لثقته بالإدارة أو زملائه يؤدي إلى فقدان الشغف بالعمل، ونتيجة لذلك يصاب الموظف بالإرهاق الوظيفي.
لا يضمن العمل لساعات طويلة بالضرورة إنتاجية أعلى؛ بل على العكس، قد يسبب مشكلات صحية، إذ إن الإفراط في ساعات العمل مرتبط بمجموعة من المشكلات، بدءًا من ضعف مهارات الاتصال وانخفاض الإنتاجية، إلى قلة عدد ساعات النوم والاكتئاب، الأمر الذي يؤدي -في نهاية المطاف- إلى شعور الموظف بالإجهاد الوظيفي.
عندما يصبح العمل الشاغل الأول للموظف، حتى خارج أوقات الدوام الرسمية، ويجد الموظف نفسه غير قادر على الفصل بين مهامه الوظيفية وحياته الشخصية، تتزايد احتمالات تعرضه للإجهاد الوظيفي.
وإذا كانت الشركة تطلب منه الاستجابة في أي وقت، وتقيّد حقه في الاستفادة من إجازاته السنوية، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى متلازمة الإرهاق الوظيفي، مما يفقده الحماس ويشعره بالإحباط.
لذا، يعد احترام الحياة الشخصية للموظفين وتطبيق سياسات تُشجع على التوازن بين العمل والحياة الخاصة أمرًا ضروريًا لبناء بيئة عمل صحية ومريحة.
تشير بعض الدراسات إلى أن الموظفين يظهرون مزيدًا من الالتزام والإخلاص في عملهم عندما يشعرون بتقدير حقيقي لجهودهم وإنجازاتهم، وكثيرًا ما يكون عدم التقدير سببًا رئيسًا في استقالة الموظفين.
ومن الجدير بالذكر أن تقديم هدية رمزية أو مادية في نهاية العام لا يعد كافيًا لإظهار التقدير الحقيقي، بل يتطلب الأمر التعامل مع الإنجازات المحققة لكل موظف بشكل فردي، وتقديم التقدير بطريقة تتناسب مع إنجازاتهم.
يمكن تلخيص أهم الأعراض المصاحبة لحالة الإجهاد الوظيفي بما يلي:
يمكن أن يتعرض الموظف للإجهاد النفسي في العمل في الحالات التالية:
يعد من الأهمية بمكان أن تولي الشركات اهتمامًا خاصًا بتوفير المتطلبات الأساسية لبيئة عمل صحية من شأنها أن تسهم في توفير الراحة والأمان للموظفين، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع بعض الخطوات العملية، تشمل:
يُعرف الإجهاد الوظيفي (Job Stress) بأنه حالة نفسية ناتجة عن الضغوطات المتزايدة والمتطلبات التي تفوق قدرة الموظف. ومن الممكن أن يكون هذا الإجهاد مؤقتًا إذا تعاملت معه إدارة الشركات بحكمة واحترافية. ومن أبرز أعراض الإرهاق الوظيفي:
من جانب آخر، يعد الاحتراق الوظيفي (Job Burnout) حالة متقدمة من الإجهاد المزمن الذي يستمر لمدة طويلة في العمل دون أخذ فترات كافية من الراحة. مما يؤدي إلى استنزاف طاقة الموظف ويؤثر سلبًا على حالته النفسية. ومن أبرز أعراض الاحتراق الوظيفي: