انضم لقائمة الانتظار
استثمر في بيئة عملك واجعل فريقك أكثر إنتاجية وسعادة
على مدى السنوات الثلاث الماضية، تابعت بشغفٍ كبيرٍ تطور التقنيات الحديثة، ولا سيما الذكاء الاصطناعي الذي يعتبر من أبرز هذه التقنيات. فقد شهد هذا المجال تطورًا مذهلًا خلال العامين المنصرمين، حيث نقلنا إلى عوالم جديدة لم نكن نتخيلها من قبل. هذا التطور السريع دفعنا إلى التساؤل عن مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على حياتنا ومستقبلنا، وخاصةً مع اقترابه من القدرة على اتخاذ قرارات نيابةً عن البشر.
وما أعجب هذه المفارقة أن نجد أنفسنا اليوم أمام تحدٍ كبير، يتمثل في الموازنة بين الاستفادة من إمكانيات هذه التقنية الهائلة، وبين الحفاظ على دور الإنسان كمتحكم رئيسي في صنع القرار.
وفي الواقع، نجد أنفسنا، من ناحية، منبهرين بقدرات الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات واستخلاص النتائج بدقة وسرعة فائقة، بينما تراودنا، من ناحية أخرى، المخاوف المشروعة حول مدى تأثير هذه التقنية على مستقبل البشرية.
يعد مجال إدارة الموارد البشرية أحد المجالات الرائدة في الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي. حيث أسهمت هذه التقنية في تحسين عمليات التوظيف، وتقييم الأداء، وتطوير الموظفين.
وهنا نتوقف لنطرح سؤالين جوهريين: هل يمكن حقًا توظيف هذه التطبيقات بفعالية في إدارة الموارد البشرية؟ وما هو دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز وتحسين أداء الموظفين؟
أبشروا سأجيبكم عن كل تساؤلاتكم من خلال هذا المقال الذي ستجدون فيها أهم المعلومات المفيدة لكم كمسؤولي موارد بشرية طموحين، تتطلعون إلى تعزيز نمو أعمالكم وبناء ثقافة مؤسسية مبتكرة من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي.
دعونا بدايةً نتعرف على ماهية الذكاء الاصطناعي وأهميته في بيئات العمل والشركات.
الذكاء الاصطناعي هو فرع من علوم الكمبيوتر يهدف إلى تصميم وتطوير أنظمة قادرة على أداء مهام تتطلب عادةً ذكاء ًبشريًا، مثل التعلم والتفكير وحل المشكلات.
يُعرّف جون مكارثي، الذكاء الاصطناعي بأنه «علم وهندسة صنع آلات ذكية»، بينما يراه باحثون آخرون على أنه «علم دراسة وتصميم أنظمة تستوعب بيئتها وتتخذ إجراءات ذكية.»
كما يعرف عالم الفيزياء الشهير ستيف هوكينج، الذكاء الاصطناعي بأنه «القوة الأكثر فعالية في العالم»، وقد يكون لها تأثير عميق على مستقبلنا. لذا، من المهم أن نكون مستعدين لعواقب الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرارات الصحيحة بشأن كيفية استخدامه.
أكدت جين مايستر، الكاتبة المعروفة ومؤلفة كتاب «تجربة أماكن العمل في المستقبل» (The Future Workplace Experience)، على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في مجالات عديدة، لا سيما الموارد البشرية، وأشارت إلى أنه سيساعد الشركات على اتخاذ قرارات الأعمال الاستراتيجية بشكل أكثر فعالية وتعزيز بيئات العمل.
كما يمكنه التنبؤ باحتياجات السوق المستقبلية من المواهب، وتقييم أداء الموظفين الحاليين.
وبفضل هذه القدرات المتكاملة، يمكن للشركات أتمتة العديد من العمليات الروتينية، مما يزيد من كفاءتها ويساعدها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
لكن كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحسن من أداء الموظفين؟ تابعوا قراءة! المزيد من المعلومات القيمة بانتظاركم.
يمكن لفرق الموارد البشرية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات:
كشفت دراسات شركة «ماكينزي » (McKinsey and Company) أن حوالي 56% من مهام موظفي الموارد البشرية قابلة للأتمتة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
هذا التحول يتيح للموظفين التركيز على المهام التي تتطلب مهارات أعلى، مثل الابتكار وحل المشكلات، مما يعزز إنتاجية وأداء الموظفين بشكل كبير.
هل تساءلت يومًا كيف تتخذ الشركات الكبرى قراراتها بنجاح؟ السر يكمن في اتخاذ القرارات المبنية على البيانات.
اتخاذ القرارات المبنية على البيانات هو نهج يعتمد على جمع وتحليل البيانات المتاحة لاتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية. وبدلاً من الاعتماد على الحدس أو التقديرات الشخصية، فإن البيانات الرقمية والحقائق تستخدم لتقييم مختلف الخيارات واتخاذ القرار الأمثل.
يقلل هذا النهج الأخطاء الناتجة عن القرارات المتخذة بناءً على التخمينات، وتحديد أوجه القصور والفرص لتحسين العمليات وتقليل التكاليف.
بالإضافة إلى ذلك، تدعم البيانات إمكانية اكتشاف الاتجاهات الجديدة والفرص التي قد لا تكون ظاهرة للعيان، مما يعزز الابتكار.
تبدأ العملية بجمع البيانات من مصادر متنوعة، ثم تخضع هذه البيانات لعملية تنقية وتحليل دقيق باستخدام الأدوات الإحصائية والبرامج التحليلية المتخصصة.
وبناءً على ذلك، يتم تطوير نماذج إحصائية أو نماذج تعلم آلي متقدمة لتفسير البيانات والتنبؤ بالنتائج المحتملة بدقة عالية.
وبعد هذه المرحلة، تُستثمر النتائج المستخلصة في اتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على أسس علمية.
تُمثل هذه البيانات كنزا ثمينًا في مجال إدارة الموارد البشرية. فمن خلال تحديد احتياجات التوظيف بدقة، يمكن للشركات بناء فرق عمل متكاملة ومتناغمة.
وبإجراء تقييم عملي لأداء الموظفين، يمكن تحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين وتقديم الدعم اللازم للموظفين لتحسين الأداء، وتعزيز كفاءة العمل بشكلٍ ملموس.
في الوقت الحالي، تشهد تقنيات الذكاء الاصطناعي تحولًا جذريًا في مجال الموارد البشرية. حيث أشارت دراسة حديثة أجرتها شركة Personio إلى أن 60% من قادة الأعمال يخططون لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة في عمليات الموارد البشرية لديهم خلال السنوات الخمس المقبلة.
ومما لا شك فيه أن هذا التحول الملحوظ يفتح آفاقًا جديدة وواعدة نحو تحسين الكفاءة وتبسيط إجراءات العمل بشكل غير مسبوق.
علاوة على ذلك، ونظرًا لما يتمتع به الذكاء الاصطناعي من قدرات متقدمة في تحليل البيانات الضخمة، فإنه يتيح للمؤسسات فرصًا واعدة لاكتشاف سبل جديدة لتحسين أداء موظفيها وخفض تكاليفها التشغيلية بكفاءة عالية.
لقد أحدثَ الذكاءُ الاصطناعيُّ ثورةً حقيقيةً في مجال إدارة الموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي؛ وذلك نظرًا لما يمتلكه من قدرةٍ فائقةٍ على التنبؤ بالطلب المستقبلي على المواهب، الأمر الذي يُتيح للمؤسسات تخصيص مواردها بكفاءةٍ عاليةٍ، كما يمكِّنها من التخطيط لاحتياجاتها من الموظفين بصورةٍ أكثر دقة ومهنية.
ونتيجةً لهذا التخطيط، فإنَّ الأداء العام للمؤسسات يتعزز بشكلٍ ملحوظ، في حين تنخفض معدلات الهدر في الموارد المتاحة، فضلًا عن تقليص النفقات التشغيلية بصورةٍ ملموسة وفعَّالة.
قد يهمك قراءة: أهمية تقييم الأداء الوظيفي وكيفية مكافأة الموظفين وتحفيزهم
لكن كيف تحقق الشركات العالمية أعلى معدلات إنتاجية؟ السر يكمن في أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تستخدمها لتحسين أداء موظفيها. تخيل أن لديك مساعدًا شخصيًا ذكيًا يساعدك في تنظيم مهامك، وتحليل البيانات، وتقديم اقتراحات مبتكرة.
هذا هو الواقع الجديد الذي توفره أدوات الذكاء الاصطناعي في مكان العمل. دعنا نستكشف معًا كيف يمكنك الاستفادة من هذه الأدوات لتحقيق أقصى استفادة من قدراتك.
يمثل الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في مجال تقييم الأداء. حيث توفر الأدوات المعتمدة عليه تقييمات أكثر موضوعية ودقة، وذلك بفضل قدرتها على تحليل كميات هائلة من البيانات. مما يجعل عملية التقييم أكثر موضوعية وخالية من التحيزات الشخصية.
علاوة على ذلك، تسهم هذه الأدوات في تمكين الموظفين من تطوير أنفسهم بشكل مستمر، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين الأداء المؤسسي، وتحسين أداء الموظفين.
تعمل روبوتات الدردشة على تبسيط العمليات من خلال الإجابة على استفسارات الموظفين أو العملاء، وتقديم المساعدة الفورية، وإضفاء المزيد من المرونة على بيئة العمل. ونتيجة لذلك، يتمكن الموظفون من أداء مهامهم بكفاءة أعلى، مما ينعكس إيجابًا على عمل قسم الموارد البشرية والأداء العام للشركة والموظفين.
تستخدم منصات التعلم المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقنيات متقدمة لتخصيص المواد التدريبية بما يتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل موظف وأسلوب التعلم المفضل لديه.
ويضمن هذا التخصيص حصول الموظفين على التدريب الأكثر ملاءمة في الوقت المناسب.
وبناءً على ذلك، يؤدي هذا النهج إلى تحسين ملحوظ في مهارات الموظفين وأدائهم العام، مما يجعلهم أكثر فاعلية في أدوارهم داخل المنظمة.
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في عملية التوظيف. فهو قادر على تحليل السير الذاتية، وتحديد المرشحين الأنسب للوظائف، وحتى إجراء المقابلات الأولية.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الذكاء الاصطناعي في عملية تأهيل الموظفين عن بُعد، مما يضمن تكيف الموظفين الجدد بسرعة وبدء العمل بكفاءة.
وبذلك، تتعزز عملية توظيف وإدماج أعضاء الفريق الجدد، مما يوفر الوقت ويحسن عملية التوظيف بشكل شامل.
يعزز الذكاء الاصطناعي من تجربة الموظف بشكل ملحوظ. من خلال تحليل دقيق لمهارات وقدرات كل موظف، كما يمكن للأنظمة الذكية تخصيص المهام بما يتناسب مع قدراتهم، مما يعزز شعورهم بالإنجاز ويزيد من رضاهم الوظيفي.
علاوة على ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي توفير بيئة عمل مرنة من خلال تحليل أنماط العمل والراحة، مما يتيح للموظفين تحقيق توازن أفضل بين حياتهم المهنية والشخصية.
يعزز الذكاء الاصطناعي أيضًا الصحة النفسية للموظفين من خلال كشف علامات الإجهاد المبكرة. كما يمكن للأنظمة الذكية تحليل البيانات المتعلقة بساعات العمل والتفاعلات الاجتماعية للكشف عن أي مؤشرات على الإرهاق أو التوتر، مما يتيح التدخل المبكر وتقديم الدعم اللازم من خلال برامج الصحة والرفاهية.
بعد أن استعرضنا أعلاه أحدث التقنيات والحلول التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لدعم العمل، دعونا ننطلق في رحلة استكشافية لمستقبل العمل. سنستعرض معًا أبرز الاتجاهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي وكيف ستشكل بيئات العمل. لا تفوتوا فرصة اكتشاف المزيد من المعلومات القيمة.
من المتوقع أن يتطور مجال التحليلات التنبؤية تطورًا ملحوظًا في المستقبل القريب. حيث تعتمد هذه التحليلات على استخدام البيانات المُخزنة وأنظمة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية ونتائجها المحتملة.
ستشهد الفترة المقبلة تطورات كبيرة في مجال إدارة الأداء بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث سيتمكن المديرون من اكتشاف المشكلات المتعلقة بالأداء وتحديد مجالات التحسين بشكل أكثر دقة وفعالية.
بفضل هذا التطور، ستتمكن المؤسسات من تحقيق تحسينات ملحوظة في أداء الموظفين من خلال استباق المشكلات واغتنام الفرص. وستزداد أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تقديم رؤى استباقية تعزز تحقيق النجاح المؤسسي.
يمثل ظهور مساعدي التدريب القائمين على الذكاء الاصطناعي قفزة نوعية في مجال التطوير المهني.
تقدم هذه الأنظمة للموظفين تعليقات وتوجيهات مستمرة وفورية، مشابهة لوجود مرشد أو مدرب افتراضي. كما تتميز هذه المساعدات بقدرتها على تحليل عمل الموظف بدقة، واقتراح تحسينات ملموسة. وبذلك، تساعد الأفراد على تطوير مهاراتهم وتحسين أداء الموظفين بشكل مستمر.
إنها بمثابة مرشد رقمي متاح على مدار الساعة، يدعم النمو المهني والتطور الوظيفي بطريقة أكثر تخصيصًا وسهولة في الوصول.
ستشهد منصات التعلم المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تطورات ملحوظة في المستقبل. حيث ستعتمد بشكل أكبر على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما سيمكنها من توفير تجارب تدريبية مخصصة بدقة لكل موظف.
ومن خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، ستقوم هذه المنصات بإجراء تحليل مستمر والتكيف مع تفضيلات التعلم الفردية للموظفين، مع مراعاة نقاط القوة والضعف لديهم ومتابعة تقدمهم.
ونتيجة لذلك، سيحصل كل موظف على تدريب يتناسب تمامًا مع احتياجاته الفريدة، مما يؤدي إلى تجارب تعليمية أكثر فعالية وجاذبية، وفي النهاية تحسين أداء الموظفين، وأداء المؤسسة بشكل عام.
في ضوء ما قدمناه من معلومات حول أدوات الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية، ننتقل الآن إلى مثال حي على تطبيق هذه التقنيات بنجاح. حيث تمثل المملكة العربية السعودية أنموذجًا يحتذى به في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد حققت إنجازات بارزة في هذا المجال. تابعونا لنتعرف على الدروس المستفادة من هذه التجربة القيمة.
نحن نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنيات غير المسبوقة وآفاق نمو غير محدودة. ويمكن لهذه التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في حال تم استخدامها على النحو الأمثل أن تجلب للعالم الكثير من الفوائد الضخمة “صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان“.
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في المنطقة، حيث تتصدر الدول الرائدة في مجال تطوير البيانات والمعلوماتية؛ وذلك بفضل توجيهات حكيمة من القيادة الرشيدة.
وبفضل هذا الدور الريادي، تسعى المملكة جاهدةً إلى جعل نفسها أنموذجًا عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تعزيز فرص جمع البيانات وتوظيفها في ابتكار حلولٍ ذات قيمة عالية.
حيث من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الحكومية، وتطوير الصناعات، وزيادة الكفاءة الإنتاجية؛ الأمر الذي يدعم تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. مما يؤدي إلى تحسين حياة المواطنين داخل المملكة.
وقد تجلَّت ريادة المملكة العربية السعودية بوضوح في إبراز أهمية البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات الاستراتيجية الرائدة، ومن أبرزها: تشييد المدن المستقبلية الذكية مثل «نيوم»، وتنظيم كُبرى الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا.»
تفضي هذه المبادرات الطموحة إلى تحقيق رؤية 2030 للمملكة، والتي تسعى إلى تحويل أفضل ما في البيانات والذكاء الاصطناعي إلى واقعٍ ملموس وعملي لتعزيز بيئات الأعمال وتحسين أداء الموظفين على نحوٍ ابتكاري، وذلك من خلال تطوير حلول ذكية تسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف.
والآن عزيزي القارئ، وبعد أن اطلعت على الدور الريادي الملهم الذي تتبناه المملكة في هذا المجال الواعد، ندرك جيدًا أنك بدأت رحلة البحث عن شركاء استراتيجيين وخبراء متخصصين ليكونوا عونًا لك في تطبيق هذه التقنية المتطورة في منظومة أعمالك.
أبشر! فقد وصلت إلى وجهتك المنشودة!
نحن في «بونص» لا نكتفي بمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع فحسب، بل نسابق الزمن بخطىً واثقة لتشكيل مستقبل الأعمال المشرق. نؤمن إيمانًا راسخًا بأن التكنولوجيا هي محرك أساسي لتمكين الأفراد والشركات من الازدهار، وليست مجرد وسيلة عابرة.
لذلك، نسعى جاهدين لبناء بيئة عمل مبتكرة وملهمة، حيث يزدهر الإبداع ويتألق الابتكار في كل ركن من أركانها.
لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، نعتمد على شبكة واسعة من الشراكات الاستراتيجية المحلية والدولية، حيث نعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات لتحقيق:
وبفضل هذه المنظومة الرائدة المتكاملة، فإننا نضمن تقديم خدمات استثنائية ومبتكرة لا تقتصر على تلبية تطلعات عملائنا المتنامية فحسب، بل تتجاوز توقعاتهم بخطوات واثقة؛ مما يجعلنا الشريك الاستراتيجي الأول والأمثل لعملائنا في رحلتهم الطموحة نحو التحول الرقمي والتطور التقني المستدام.
يؤدي تكامل دور الذكاء الاصطناعي في مكان العمل إلى تحول جذري في طريقة عمل المؤسسات وأداء الأفراد.
فعلى سبيل المثال، يسهم الذكاء الاصطناعي في تبسيط العمليات وتقليل الاعتماد على العمل اليدوي، مما يتيح للأفراد التفرغ لأعمال تتطلب قدرات إبداعية أعلى. كما يعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية والدقة والكفاءة في شتى القطاعات.
علاوة على ذلك، تسهم الرؤى المستندة إلى الذكاء الاصطناعي في تمكين الشركات من اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على البيانات، مما يسهم في تحسين أداء الموظفين بشكل مستمر.
نؤكد في بونص التزامنا الراسخ بتقديم قيمة مضافة للعملاء من خلال تطوير حلول مبتكرة في أحدث المجالات التقنية، وذلك بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين.
كما نسعى بكل جد لبناء نظام بيئي مزدهر للذكاء الاصطناعي في المجتمع السعودي وبيئات العمل المتعددة، وذلك انطلاقًا من شعارنا الملهم: «نحو ذكاء اصطناعي يدعم الابتكار في عالم الأعمال.»
إذا كنت ترغب عزيزي القارئ بمعرفة المزيد عن الخدمات التي تقدمها بونص في هذا المجال؟ لا تتردد في التواصل! سيسعد فريقنا المحترف مشاركتك أحدث التقنيات والأفكار الإبداعية التي تلبي احتياجاتك وتتجاوز توقعاتك.
يعزز الذكاء الاصطناعي من القدرات البشرية وتمكين الموظفين من التركيز على المهام التي تتطلب الإبداع والتفكير النقدي والذكاء العاطفي.
1- مراجعات الأداء: يساعد الذكاء الاصطناعي في إنشاء معايير موضوعية لمراجعات أداء الموظفين من خلال تحليل البيانات.
2- تطوير الموظفين: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لصياغة دورات تدريبية وبرامج تعليمية لتطوير مهارات الموظفين.
يمكنك الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في العمل من خلال:
1- الأتمتة.
2- تحليل البيانات.
3- خدمة العملاء.
4- زيادة الإنتاجية.
5- اتخاذ قرارات أفضل.
6- تطبيق الابتكار.
عند استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، يمكن لإدارة الموارد البشرية أن تركز أكثر على توفير بيئة عمل مريحة ومحفزة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء والإنتاجية.